دليل تطوير السياسات من منظور “الصحة في كل السياسات” – تصميم إبداعي يسهّل الفهم ويعزّز الأثر

في عالم يتسارع فيه تغيّر التحديات الصحية والاجتماعية، أصبح دمج الصحة في جميع السياسات مطلبًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياة. من هذا المنطلق، عملت من ضمن أعمالي في التصميم الجرافيكي على تصميم دليل تطوير السياسات من منظور الصحة في كل السياسات (HiAP)، بشكل يدمج بين المحتوى العلمي والهوية البصرية الاحترافية، ليكون أداة عملية وسهلة الاستخدام لصناع القرار والمهتمين بالتخطيط الصحي.

التصميم الجرافيكي: تبسيط المفاهيم المعقدة

كزنا في تصميم الدليل على أن يكون تجربة بصرية مميزة وليست مجرد نصوص:

• استخدمنا مخططات تدفق (Flowcharts) لشرح خطوات تطوير السياسات.

• أضفنا أيقونات ورسوم توضيحية تسهّل الفهم للقارئ غير المتخصص.

• اعتمدنا ألوان متوازنة وهوية بصرية تعكس الجدية والاحترافية.

• جعلنا كل قسم يبدأ برسالة بصرية تلخص الفكرة قبل التفاصيل النصية.

لماذا “الصحة في كل السياسات”؟

نهج HiAP يركّز على أن الصحة ليست مسؤولية قطاع الصحة فقط، بل هي نتيجة سياسات في التعليم، والنقل، والإسكان، والاقتصاد، والبيئة، وغيرها. لذلك جاء الدليل ليساعد الجهات على:

• دمج منظور الصحة في مراحل إعداد السياسات العامة.

• تعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والمجتمعية.

• تقييم الأثر الصحي لأي سياسة قبل اعتمادها.

محتوى عملي ومباشر

يحتوي الدليل على:

• خطوات منهجية لتصميم السياسة من مرحلة تحديد المشكلة حتى اعتمادها.

• أدوات تقييم الأثر الصحي (HIA).

• أمثلة واقعية من تجارب دولية ناجحة.

• توصيات لتفعيل نهج HiAP على مستوى الجهات الحكومية والمجتمعية.

أثر هذا العمل

بهذا الدليل، نساعد صناع القرار والجهات الحكومية والقطاع غير الربحي على بناء سياسات أكثر إنصافًا وعدلاً، تراعي صحة المجتمع وتدعم رؤية السعودية 2030 في تعزيز جودة الحياة.

الخلاصة

تصميم دليل “الصحة في كل السياسات” ليس مجرد مشروع جرافيكي، بل خطوة استراتيجية نحو تمكين الجهات من اتخاذ قرارات صحية واعية، بشكل عملي وسهل الوصول، وبهوية بصرية تعكس الاحترافية.